فصل: بيعة الرضوان

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


 الفصل الخامس في أحكام البيعة

446 - أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوني في معروف فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فأخذ به في الدنيا فهو كفارة له وطهور ومن ستره الله فذلك إلى الله عز وجل إن شاء عذبه وإن شاء غفر له،

‏(‏حم ق ت ن عن عبادة بن الصامت‏)‏‏.‏

447 - أبايعك على أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤتي الزكاة وتنصح لكل مسلم وتبرأ من الشرك‏.‏

‏(‏حم ن عن جرير‏)‏‏.‏

448 - ادع إلى ربك الذي إن مسك ضر فدعوته كشف عنك والذي إن أضللت بأرض قفر فدعوته رد عليك والذي إن أصابتك سنة فدعوته أنبت لك‏.‏

‏(‏حم د هق عن أبي جري‏)‏‏.‏

449 - آمركم بثلاث وأنهاكم عن ثلاث آمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وتسمعوا وتطيعوا لمن ولاه الله أمركم، وأنهاكم عن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال‏.‏

‏(‏حل عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

450 - ألا تبايعوني على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وأن تقيموا الصلوات الخمس وتؤتوا الزكاة وتسمعوا وتطيعوا ولا تسألوا الناس شيئا‏.‏

‏(‏م ن عن عوف بن مالك‏)‏‏.‏

451 - ليبلغ الشاهد الغائب‏.‏

‏(‏طب عن وابصة‏)‏‏.‏

452 - مضت الهجرة لأهلها أبايعه على الإسلام والجهاد‏.‏

‏(‏ق عن مجاشع بن مسعود‏)‏‏.‏

453 - تعالوا بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوني في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا فهو له كفارة، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله فأمره إلى الله إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه‏.‏

‏(‏خ عن عبادة بن الصامت‏)‏‏.‏

 بيعة النساء

454 - لا أمس أيدي النساء‏.‏

‏(‏طس عن عقيلة بنت عبيد‏)‏‏.‏

455 - لا أبايعك حتى تغيري كفيك كأنهما كفا سبع‏.‏

‏(‏د عن عائشة‏)‏‏.‏

 بيعة الرضوان

456 -لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة‏.‏

‏(‏حم د ت عن جابر‏)‏ ‏(‏م عن أم مباشر‏)‏‏.‏

457 - ليدخلن الجنة من بايع تحت الشجرة إلا صاحب الجمل الأحمر‏.‏

‏(‏ت عن جابر‏)‏‏.‏

 بيعة الرضوان من الإكمال

458 - كلكم مغفورون ‏(‏في المنتخب كلكم مغفور‏)‏ إلا صاحب الجمل الأحمر

‏(‏ك عن جابر‏)‏‏.‏

 أحكام البيعة من الإكمال

459 - أبايعك على أن تعبد الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتناصح المسلم وتفارق المشرك‏.‏

‏(‏ك عن أبي اليسر‏)‏‏.‏

460 - أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، ولا تشربوا ‏(‏يعني الخمر‏)‏، فمن فعل من ذلك شيئا فأقيم عليه حده فهو كفارة له، ومن ستره الله عليه فحسابه على الله، ومن لم يفعل من ذلك شيئا فيمت ضمنت له على الله الجنة‏.‏

‏(‏طس وهناد عد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده‏)‏‏.‏

461 - أبايعه على الجهاد، وقد انقطعت الهجرة‏.‏

‏(‏ق ك عن يعلى بن أمية‏)‏‏.‏

462 - ذهب أهل الهجرة بما فيها، أبايعه على الإسلام والجهاد‏.‏

‏(‏طب ك عن مجاشع بن مسعود‏)‏‏.‏

463 - من مات ولا بيعة عليه مات ميتة جاهلية‏.‏

‏(‏حم ابن سعد عن ابن عمر‏)‏‏.‏

464 - من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية

‏(‏حم طب عن معاوية‏)‏‏.‏

465 - أخرجوا إلى اثني عشر منكم، يكونوا كفلاء على قومهم كما كفلت الحواريون بعيسى بن مريم ولا يجدن أحدكم في نفسه ان يؤخذ غيره فإنما يختار لي جبريل‏.‏

‏(‏ابن إسحاق وابن سعد عن عبد الله ابن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم‏)‏، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنفر الذين لقوه بالعقبة فذكره‏.‏

466 - أيكم يبايعني على هؤلاء الآيات الثلاث قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم إلى ثلاث آيات فمن وفى بهن فأجره على الله ومن انتقص منهن شيئا فأدركه الله في الدنيا كان عقوبته ومن أخره إلى الآخرة كان أمره إلى الله إن شاء أخذه وإن شاء عفا عنه‏.‏

‏(‏عبد بن حميد في تفسيره وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه ك عن عبادة ابن الصامت‏)‏‏.‏

467 - من بايعني على هؤلاء الآيات، قل تعالوا أتل ماحرم ربكم عليكم حتى ختم الآيات الثلاث، فمن وفى بهن فأجره على الله، ومن انتقص شيئا أدركه الله بها في الدنيا كانت عقوبته ومن أخره إلى الآخرة كان أمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له

‏(‏ك عن عبادة بن الصامت‏)‏‏.‏

468 - يا عبادة اسمع وأطع في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك إلا أن تكون معصية الله بواحا ‏(‏بواحا أي جهارا مجمع‏)‏‏.‏

‏(‏حب ‏(‏ن طب‏)‏ عن عبادة بن الصامت‏)‏‏.‏

469 - ألا تبايعوني على مابايع عليه النساء لا تشركوا بالله شيئا وتسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف فمن أصاب بعد ذلك ذنبا فنالته به عقوبة فهي له كفارة ومن لم تنله به عقوبة فأمره إلى الله إن شاء غفر له وإن شاء عاقبه به‏.‏

‏(‏ن وابن سعد عن عبادة بن الصامت‏)‏‏.‏

470 - أما الذي أسألكم لربي فتعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأما الذي أسألكم لنفسي فتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم‏.‏

‏(‏طب عن جابر‏)‏‏.‏

471 - أما الذي أسأل لربي أن تؤمنوا به ولا تشركوا به شيئا وأما الذي أسأل لنفسي فإني أسألكم أن تطيعوني أهدكم سبيل الرشاد وأسألكم لي ولأصحابي أن تواسونا في ذات أيديكم وأن تمنعونا مما منعتم منه أنفسكم فإذا فعلتم ذلك فلكم على الله الجنة وعلي ‏(‏زاد في المنتخب فمددنا أيدينا فبايعناه‏)‏‏.‏

‏(‏طب عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

472 - لا أقبل منك حتى تبايع على النصح لكل مسلم‏.‏

‏(‏طس عن جرير‏)‏‏.‏

473 - أبايعكن على أن لا تشركن بالله شيئا ولا تسرقن ولا تزنين ولا تقتلن أولادكن ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن ولا تعصينني في معروف قلن نعم قال‏:‏ فيما استطعتنه‏.‏

‏(‏حم طب عن عائشة بنت قدامة بن مظعون‏)‏‏.‏

474 - انطلقي فاختضبي ثم تعالي حتى أبايعك‏.‏

‏(‏ابن سعد طب عن السوداء‏)‏‏.‏

475 - إني لست أصافح النساء‏.‏

‏(‏ابن سعد عن أسماء بنت يزيد‏)‏‏.‏

476 - إني لا أصافح النساء ولكن آخذ عليهن ما أخذ الله عليهن‏.‏

‏(‏حم طب عن أسماء بنت يزيد‏)‏‏.‏

477 - إني لا أصافح النساء إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة‏.‏

‏(‏ابن سعد عن عبد الله بن الزبير‏)‏ ‏(‏حم ت حسن صحيح ن وابن سعد طب ق عن أميمة بنت رقيقة‏)‏ وروى ‏(‏ه‏)‏ صدره‏.‏

478 - إني لا أصافح النساء قولي لألف امرأة كقولي لامرأة واحدة‏.‏

‏(‏ابن سعد عن أم عامر الأشهلية‏)‏‏.‏

479 - إني لا أصافحكن ولكن آخذ عليكن ما أخذ الله عليكن‏.‏

‏(‏ابن سعد عن أسماء بنت يزيد‏)‏‏.‏